ما هي المشاكل التي يحلها الذكاء الاصطناعي

ما هي المشاكل التي يحلها الذكاء الاصطناعي


المشاكل التي يحلها الذكاء الاصطناعي كثيرة ومتعددة، لذا ينتاب معظم الأشخاص مخاوف من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بالرغم من أن الذكاء الاصطناعي له فوائد جمة إلا أنه يحمل آثار سلبية متعددة مما يجعل البشر في حالة من الخوف من تلك السلبيات التي قد تهدد معلوماتهم الحساسة، أو إحلال الروبوتات محل البشر في سوق العمل، كما أن مشكلة التحيز تعد بمثابة أهم مشاكل الذكاء الاصطناعي.

 ما هي المشاكل التي يحلها الذكاء الاصطناعي؟

من أهم المشاكل التي يحلها الذكاء الاصطناعي مشكلة التحيز، والتحيز في الذكاء الاصطناعي هو قدرة التعلم الآلي على تكرار التحيزات الموجودة في بيانات التدريب، وينتج عن ذلك نتائج غير أخلاقية وغير عادلة تؤثر على المجتمعات المهمشة بشكل كبير، وفيما يلي نستعرض  أهم المشاكل التي يحلها الذكاء الاصطناعي ألا وهي:

  • التحيز في الذكاء الاصطناعي مثل الموافقة على القروض، أو الأحكام الجنائية غير المتكافئة، لذا يجب المراقبة المستمرة والتقييم لتصحيح التحيز.
  • خطر انتهاك أمن البيانات والخصوصية، لذا لابد من وضع لوائح وقوانين أقوى لحماية  المعلومات.
  • خطر فقدان الوظائف الروتينية والبطالة نتيجة إحلال الروبوتات محل البشر، وقد تم اتخاذ العديد من الخطوات التي تعمل على إعادة  تأهيل القوى العاملة.
  • الأنظمة التنظيمية لا تتكيف بسهولة مع التغيرات التكنولوجيا لذا وجب على القانونيين وضع قوانين وضوابط توازن بين الابتكار والمساءلة، وتهدف إلى حماية الحقوق.
  • القضايا الأخلاقية يجب أن نراعي التوازن بينها وبين التطور التكنولوجي عند استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق المنفعة المجتمعية وتشجيع الابتكار الأخلاقي.
  • تكامل الذكاء الاصطناعي له دور حيوي وأساسي في تقديم ميزة تنافسية في جميع المجالات والصناعات.
  • شفافية الذكاء الاصطناعي من الأمور الهامة التي تبني جسرًا من الثقة والمصداقية بين المستخدم و أنظمة الذكاء الاصطناعي.
  • تعطل برامج الذكاء الاصطناعي قد تكون سببًا في الهجمات الالكترونية، أو في فشل النظام، أو في اخراج مخرجات خاطئة، لذا يجب تحديث البرامج وصيانتها بصفة مستمرة لمنع حدوث أي خلل وظيفي.
  • محدودية المعرفة بالذكاء الاصطناعي يعيق استخدامه، لذا يجب توفير فرص لتدريب المستخدمين على استخدام الذكاء الاصطناعي بفاعلية. 
  • بناء الثقة يعمل على التواصل مع أصحاب المصلحة ووضع الأخلاقيات في المقدمة.

ما هي الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي؟

يساعد الذكاء الاصطناعي المخترقين أو مجرمي الإنترنت في تنفيذ أنشطتهم الإجرامية، حيث يتم الآن استخدام الذكاء الاصطناعي لإخفاء الأكواد الخاطئة، أي أن البرامج الضارة لن تظهر فور تنزيل التطبيق، ولكنها تهاجم بعد فترة زمنية معينة أو عندما يتم تنزيل التطبيق من قبل عدد معين من الأشخاص، وحتى ذلك الحين ستظل البرامج الضارة كامنة مخفية ومحمية بواسطة الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه  لإنشاء برامج ضارة تحاكي البرامج موثوقة المصدر، وتكون لديها القدرة على التكاثر الذاتي. 

بما أن الذكاء الاصطناعي من صنع البشر؛ فهو لا يخلو من التحيز، حيث أن المبرمجين  أثناء البرمجة قد ينشئ خوارزمية تحمل التحيزات الشخصية الخاصة بهم.

تدابير للحد من التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل:

  • اختيار مجموعة البيانات.
  • بناء فرق متنوعة.
  • أن يكون شموليًا أكثر، مما يؤدي إلى خوارزمية شاملة وإلى تقليل تحيز الاستبعاد.
  • يجب أن تتعامل المؤسسات التي تنشئ الخوارزميات بشفافية أكثر فيما يتعلق بالطرق المستخدمة من قبلهم لجمع البيانات التي ستتم البرمجة على أساسها، بهذه الطريقة يمكن تحديد سبب التحيز.
  • الإرهاب تطور مع انتشار الإنترنت والشبكات الاجتماعية، التي أصبحت لا غنى عنها، حيث لجأت الجماعات الإرهابية إلى الذكاء الاصطناعي الذي زاد من انتشارها وسرعتها، فهو يسمح لها بتوسيع نطاق أنشطتها، بالإضافة إلى أنه مفيد لأغراض التجنيد.

الاستخدامات الضارة المحتملة للذكاء الاصطناعي

توجد العديد من الاستخدامات الضارة المحتملة للذكاء الاصطناعي، ومن هذه الاستخدامات ما يلي ذكره:

  • حجب الخدمة.
  • استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل مطوري البرمجيات الخبيثة.
  • دمج الذكاء الاصطناعي في برامج الفدية.
  • جعل تخمين كلمات المرور أسهل.
  • كسر برمجيات حروف التحقق وتجاوزها.
  • استخدام مركبات ذاتية القيادة في الهجمات الإرهابية.
  • استخدام طائرات بدون طيار مع خاصية التعرف على الوجه.
  • الأسلحة البيولوجية المستهدفة وراثيًا.

فوائد الذكاء الاصطناعي

أصبح الذكاء الاصطناعي أمر ضروري في حياتنا اليومية في كافة المجالات لما له من فوائد عديدة منها على سبيل المثال ما يلي ذكره:

  • معالجة المعلومات عن طريق تحديد المعلومات ومواجهة الأنماط.
  • حل المشكلات مثل التشخيص الطبي، وكشف الاحتيال.
  • يساعد على تطوير قدرات الأشخاص.
  • يوفر الوقت والجهد.
  • يعمل على مدار 24 ساعة بلا تعب ولا ملل.
  • اتخاذ القرارات الصحيحة في وقت قياسي.
  • التنبؤ بالمشكلات مثل الأمراض السرطانية.
  • أتمتة العمليات المعقدة.
  • يسمح بتقديم خدمة أفضل للعملاء.
  • استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة.
  • تحسين أداء وإنتاجية المؤسسات.
  • القدرة على الإدراك.
  • القدرة على الفهم والتعلم من التجارب السابقة.
  • تكرار الوظائف.
  • اكتساب المعرفة وتطبيقها.

وظائف الذكاء الاصطناعي 

ظهور وتطور الذكاء الاصطناعي خلق العديد من الوظائف التي تتناسب مع روح العصر ألا وهي الثورة التكنولوجية، التي تتطلب فهم عميق لل من:

ومن أبرز وظائف الذكاء الاصطناعي في المستقبل ما يلي ذكره:

  • مهندس برمجيات يعمل على إنشاء البرامج وتطويرها مثل روبوتات المحادثة وتطبيقات التسوق.
  • مهندس تعلم ومعالجة اللغة الطبيعية لإنشاء البرامج وتطويرها، واستخدام لغات البرمجة مثل جافا وبايثون لتحسين الإنتاجية، وتعد هذه الوظيفة من أفضل وظائف الذكاء الاصطناعي.
  • مهندس تعلم آلي حيث يقوم بتصميم وتحليل أنظمة البرمجة اللغوية، وإنشاء وتطوير أدوات لتحسين تجربة المستخدم مع البرامج.
  • مهندس روبوتات يعمل على ابتكار أدوات الأتمتة الخاصة بالروبوتات، وتطوير البرامج الروبوتية والاستعانة بهم في مجالات خدمية عديدة.
  • مطور ذكاء الأعمال يعمل على متابعة إدخال البيانات ومعالجتها، والإبلاغ عن الأخطاء.
  • متخصص في علم البيانات يعمل على جمع وتنسيق ومعالجة البيانات المدخلة في البرامج والتطبيقات.
  • مطوري الألعاب القائمة على الذكاء الاصطناعي.
  • الأمن السيبراني لحماية المعلومات من الهجمات الإلكترونية.

مستقبل الذكاء الاصطناعي

مستقبل الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن يكون واعد، حيث أن الذكاء الاصطناعي سوف يؤثر على حوالي 40% من الوظائف حول العالم، حيث يحل الذكاء الاصطناعي محل بعض الوظائف الروتينية، ويعمل على إكمال بعض الوظائف، كما يلعب دور مهم جدًا في حل المشكلات أو التحديات البشرية مثل: 

  • الرعاية الصحية.
  • التغير المناخي.
  • تحسين جودة الحياة.

إن الثورة التكنولوجية تتميز بالعديد من المزايا منها ما يلي ذكره:ج

  • تعطي دفعة للإنتاجية.
  • تعزز النمو العالمي.
  • ترفع مستويات الدخل. 

تطبيقات الذكاء الاصطناعي

تطبيقات الذكاء الاصطناعي كثيرة ومتعددة تعمل على تحسين الحياة وزيادة الدخل وغيرها، ومن أمثلة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يلي ذكره:

  • إدارة الأعمال.
  • معالجة المستندات.
  • التسويق.
  • تحسين محركات البحث.
  • مساعدين قانونيين.
  • تجنيد.
  • الأبحاث طبية.
  • تحليلات الأعمال.
  • السيرة الذاتية.
  • إدارة المستندات.
  • الصيانة التنبؤية.
  • التحدث العام.
  • مراقبة أداء التطبيقات.

مخاوف الذكاء الاصطناعي

مع انتشار وتطور الثورة التكنولوجية ومع تجدد أدوات الذكاء الاصطناعي بدأت المخاوف تتزايد بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي ومن أهم هذه المخاوف ما يلي:

  • التحيز والتمييز فقد يكون هناك قرارات تتضمن انحيازات غير مقصودة يترتب عليها التمييز بين الناس.
  • فقدان الوظائف من أهم المخاطر التي تهدد الوظائف البشرية الروتينية.
  • عدم السيطرة على الذكاء الاصطناعي وصعوبة التنبؤ بسلوكه.
  • الهجمات الإلكترونية.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *