تطوير الذكاء الاصطناعى، نعيش جميعا في عصر يشهد تطوير الذكاء الاصطناعي بسرعة رهيبة، ونتسائل دائما، متى كات بداية ظهور الذكاء الاصطاعي؟، وكيف تطور ليصل لهذه المرحلة التي نعيشها الآن؟، لذلك سنتعرف من خلال هذا المقال على التطور الذي شهده الذكاء الاصطناعي منذ ظهوره.
ما هو الذكاء الاصطناعي؟ وما هي أنواعه؟
يقصد بالذكاء الاصطناعي هو قدرة الآلات على العمل بشكل يشبه البشر، حيث يتم إدخال بعض البيانات للآلات أو الأجهزة التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي، ثم يبدأ الجهاز أو الآلة في إصدار استجابة أو رد فعل تشبه التصرف البشري.
تتعدد أنواع الذكاء الاصطناعي لتشمل 4 أقسام والتي تتضمن:
- النوع الأول ويشمل الآلات التفاعلية، ويعتبر النوع الرئيسي من أنواع الذكاء الاصطناعي.
- النوع الثاني يشمل الذاكرة المحدودة، وهو النوع الذي يقوم بتخزين التجارب القديمة ليتم استخدامها بعد ذلك في المستقبل.
- النوع الثالث يتضمن نظرية العقل ويعتبر النوع الأكثر تطورا من الأنواع السابقة، فهو لديه القدرة على إضافة الحالات العقلية المختلفة التي من بينها المشاعر، والانفعالات، والنوايا.
- النوع الرابع والأخير وهو الوعي الذاتي حيث يعتبر الأحدث من بين هذه الأنواع، فهو يمتلك الوعي للتعبير عن نفسه.
أهمية تطوير الذكاء الاصطناعي
ترجع أهمية تطوير الذكاء الاصطناعي لدخوله في معظم مجالات الحياة سواء الطبية، والتعليمية والتجارية وغيرها، حيث كانت البشرية في حاجة لهذا التطور السريع الذي يعد نقلة كبيرة في حياة الإنسان على كوكب الأرض، ومن أبرز فوائد تطوير الذكاء الاصطناعي:
- بالنسبة للمجال الطبي فقد حقق الذكاء الاصطناعي الكثير من الإنجازات الهائلة من حيث الكشف عن الأمراض، وتحديد أماكن الإصابة بدقة شديدة.
- المساعدة في علاج الكثير من الحالات التي تحتاج لتدخل دقيق، وتحديد مدى خطورة الحالات المرضية، وجمع البيانات الخاصة بها وإذا كانت الحالة تحتاج للرعاية المكثفة أم لا.
- أما بالنسبة لمجال الصناعة والأعمال والتكنولوجيا فقد أدى ظهور الذكاء الاصطناعي لامتلاك الشركات قدرات رائعة لتقديم خدمات عالية الجودة للعملاء، وذلك من خلال مواقع وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة، حيث تساهم في زيادة الإنتاجية، وسرعة إنجاز الأعمال وتطويرها.
- كما تقدمت الصناعة بشكل ملحوظ حيث يمكنك الآن أن تجد طائرة تطير بدون طيار، أو سيارة ذاتية القيادة، كما يستخدم أيضا في التجارة الإلكترونية، والمنصات الخاصة بالتواصل الاجتماعي.
- بالإضافة إلى الإنجازات التي قدمها الذكاء الاصطناعي في استكشاف الفضاء وأسراره.
- المجال التعليمي مثل نظام الفصول الافتراضية والتعلم عن بعد.
- في المجال المصرفي أثبت الذكاء الاصطناعي قدرته في دعم العملاء، وتلقي استفساراتهم والإجابة عليها، وكشف الاحتيال أيضا، لذلك يعتبر الذكاء الاصطناعي إنجاز بشري فريد ساهم في تطور البشرية بشكل لا يصدق.
شركات تطوير الذكاء الاصطناعي
تنتشر شركات تطوير الذكاء على مستوى العالم بعد الضجة الكبيرة التي شهدها مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، فلا أحد يريد أن يتخلف عن ركب التقدم، حيث يجد نفسه بعيدا عن المنافسة بشكل كبير، وبالتالي يعاني من الفشل والإحباط.
وفيما يلي نذكر أهم شركات تطوير الذكاء الاصطناعي العالمية:
- Google.
- OpenAI.
- Microsoft.
- Amazon.
- Meta.
- Anthropic.
- Inflection.
ولكن ظهرت العديد من الأصوات مؤخرا تدعو لوقف تطوير الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز هذه الشخصيات”أيلون ماسك”، وقد تم توجيه هذه الرسالة للشركات التي تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي، و شمل ذلك وقف التطوير لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
وقد أشار المؤيدون لهذه الأصوات إلى أن السبب الرئيسي وراء ذلك يرجع لحرصهم على مستقبل البشرية، بالإضافة لضمان السلامة والأمان، لذلك فقد اشتملت الدعوة على ضرورة التعاون مع أخصائي السلامة مع مطوري الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة لضرورة التنسيق مع الحكومات والسياسات تجنبا للتعرض لأي عقوبات مستقبلية بشأن عملية التطوير الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وتنظيم هذه العملية بشكل لا يؤثر على البشر، حيث أن الشركات العالمية تخوض الآن سباقا رهيبا مع الزمن لتلتطوير من الذكاء الاصطناعي دون توقف.
كيف تم تطوير الذكاء الاصطناعي؟
في الواقع مر الذكاء الاصطناعي بالعديد من مراحل التطور، التي بدأت بظهوره للعالم في عام 1950 حيث ظهر عالم الرياضيات الشهير ألان تورينج الذي تحدث عن بداية عصر جديد تستطيع فيه الآلات القيام بمهام مثل الإنسان.
بعد ذلك التاريخ ب4 سنوات فقط بدأ العلماء يبذلون المزيد من الجهد لتطوير الشبكة العصبية الخاصة بأجهزة الحاسب، بشكل يمكنها من القيام بالمزيد من المهام، وزيادة القدرات الخاصة بها.
وفي عام 1956 تم انعقاد مؤتمر دارتمورث الذي ضم العديد من العلماء المهتمين بتطوير الذكاء الاصطناعي، وقد تجاوزت الأبحاث التي نشرها العلماء منذ ذلك التاريخ 106 مليون بحث.
ولكن لم يستمر هذا التطور طويلا حيث توقف لفترة تطورت فيها أجهزة الحاسب الآلي بشكل مبهر، ثم جاء بعد ذلك عصر جديد يشهد تطورات جديدة للذكاء الاصطناعي.
أما في عام 1966 اتجه الكونجرس الأمريكي لتوفير ميزانية كبيرة لأبحاث ومشروعات الذكاء الاصطناعي، وخاصة مشروعات الترجمة حيث كانت البلاد تمر بمرحلة الحرب الباردة، لذلك اهتموا بترجمة اللغة الروسية والإنجليزية.
ولكن ماحدث في عام 1997 كان مفاجئا للجميع حيث استطاع جهاز كمبيوتر الانتصار على المنافس البشري في مسابقة الشطرنج، حيث يعتبر هذا المنافس بطل العالم في لعبة الشطرنج، مما أصاب العالم بالدهشة والذهول، ومن هنا أدرك الجميع أن ثورة الذكاء الاصطناعي قد بدأت بالفعل.
ولكن تطوير الذكاء الاصطناعي لم يقف عند هذا الحد، بل ظهرت في نفس العام إمكانية الذكاء الاصطناعي على فهم الكلام وتحويل النص المكتوب غلى كلام، وفهم الكلام المنطوق، ثم اهتم العلماء بتطوير هذا النموذج ليكون فيما بعد جزء من نظام وينوز 95.
بعد ذلك ركز العلماء على تطوير المعالجات لتصبح أسرع وأكثر تخصصا من السابق، بالإضافة لظهور التخزين السحابي، وانتشار عالم الإنترنت على مستوى العالم ليبدأ عصر جديد يتغير فيه مسار البشرية، وبدأ الجميع يعطي قيمة كبيرة واهتمام أكبر لتطوير الذكاء الاصطناعي.
موقع seoarab.ai
إذا كنت تبحث عن أفضل موقع ذكاء اصطناعي عربي، فإن موقع seoarab.ai هو اختيارك الأمثل.
يساعدك موقع seoarab.ai على استخدام العديد من الأدوات التي تمكنك من تحسين السيو، والتوافق مع محركات البحث، وبالتالي تحقيق نتائج أولى ورائعة، تضمن وصولك للجمهور المستهدف بشكل فعال ينعكس على خدماتك أو نشاطك التجاري.
لذلك فإن تطوير الذكاء الاصطناعي لم يكن وليد اللحظة، بل مر بفترات متنوعة أثرت في تطوره وانتشاره، ليكون مسيطرا على كافة مجالات الحياة في الوقت الحالي، فهو تطور مستمر وغير محدود.يعد موقع seoarab.ai واحد من اهم المواقع الان، اذا كنت تبحث عن موقع يحول لك النص الى صوره بشكل احترافى مميز، به اكثر من 60 قالب لكتابة المحتوى، يحول النص الى صوت، يحول الصوت الى نص بالشكل الذى تريده، به قسم خاص بالبرمجه ويساعد المبرمجين، به اكبر قسم من الشات بوت الذى يميز الموقع.
لا تعليق